قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إني قد حدثتكم عن الدجال حتى خشيت أن لا تعقلوا إن مسيح الدجال
رجل قصير أفحج جعد أعور مطموس العين ليس بناتئة ولا حجراء فإن ألبس عليكم فاعلموا أن ربكم ليس بأعور)(1) .
ان مرحلة الالتباس والغفلة للمسلمين تكون بمراحل المسيح الدجال السرية ويعلمنا ويحذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا البس علينا مراحل المسيح الدجال السرية عندما يقود جماعته وهو بعيد عن الأعين , سوف ياتي بالمرحلة النهائية بالصفات التي حدثنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تخفى على احد ويعلمها الجميع وسوف نفصل الامر جيدا لاحقا .
بالإضافة إلى الفتن الأخرى من بداية انتقال الرسول عليه الصلاة والسلام إلى الرفيق الأعلى حتى وقتنا الحالي .
ومن هم بني الأرقم الذين هاجروا من الكوفة إلى الشام ؟
فهؤلاء الجماعة من المسلمين تحدث عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما يخرج الدجال من الكوفة , فكانت إحدى الإثباتات والأدلة التي يقدمها الكتاب ومن الأحاديث النبوية الشريفة ومن المصادر المعتمدة التاريخية في حقبه تاريخية من فتن الدجال وظهوره على المسلمين , وسوف نطلع على هذا الإثبات بالمرحلة التي نشر المسيح الدجال فتنه بين المسلمين وأراق الدماء واضعف الأمة الإسلامية .
الكتاب سوف يقدم للمسلمين وللبشرية معلومات في غاية الأهمية والوضوح , وسوف نعلم من هم الفرق التي أنشاها المسيح الدجال بين المسلمين ليسهل السيطرة على الأمة الإسلامية , وكيف استخدمهم المسيح الدجال في خروجه المتعدد للبلاد الإسلامية , وإيقاعهم في فتنه وكيف كانت لفتنه الأثر البالغ والخطيـر على الأمة الإسلامية .